اهتمّت هٰذا الكرّاسة ببيانٍ بديعٍ للمعايير الصحّيّة للصحّة العقليّة، بنحوٍ منطقيٍّ علميٍّ موضوعيٍّ، على مستوى التفكير والرؤية النظريّة والعمليّة للحياة، اعتمادًا على المنهج العقليّ البرهانيّ؛ الأمر الّذي يؤسّس لظهور طبٍّ جديدٍ نافعٍ للإنسان وللمجتمع البشريّ، على مستوى التشخيص، والعلاج والوقاية من الأمراض الفكريّة الّتي تفتك بالإنسان، وتحول بينه وبين تحقيق السعادة الإنسانيّة.