نظام الاجتهاد والتقليد في الشريعة الإسلاميّة

نظام الاجتهاد والتقليد في الشريعة الإسلاميّة

بما أنّنا نعيش أيّام الغيبة الكبرى لإمامنا المهديّ المنتظر (ع)، الّتي أخبر عنها رسول الله (ص)، فقد أصبح المرجع في تحديد الوظيفة الشرعيّة تجاه وقائع الحياة المتجدّدة الفقهاء العاملين الّذين تتوفّر فيهم شروط المرجعيّة من العلم والعدالة والتقوى، وقد ظهر في الساحة الفكريّة العراقيّة وغيرها من سوّلت له أفكاره ومآربه في ضرب عرى الالتحام بين الناس ومرجعيّتها الدينيّة، تحت مختلف الشعارات والدوافع، فقد كانت هٰذه الكرّاسة تحت عنوان (نظام الاجتهاد والتقليد في الشريعة الإسلاميّة) توضح فيها حقيقة الاجتهاد ودور المرجعيّة الدينيّة في هٰذا الزمان، وحقيقة التقليد، والموقف الشرعيّ منهما، ما يتضمّن بيانًا لزيف المدّعيات الّتي انطلقت هنا وهناك لصدّ الناس عن التقليد، ومنعهم من الرجوع إلى مراجع الدين في أمور دينهم ودنياهم، والردّ عليها.

مؤسسة الدليل

1.3MB كتاب


لا يوجد اي اصدار