يدرس هٰذا الكتاب واقع الحالة الإلحاديّة المعاصرة الّذي يستوجب القيام بمعالجةٍ تختلف تمامًا عن مجرّد إقامة الأدلّة على وجود الله، بل ﻻ بدّ أن تتّخذ شكلًا شاملًا وجذريًّا يستوعب كلّ العوامل المؤدّية إليها، المتجدّدة منها والجديدة، مشفوعًا بالعمل الجادّ على جعلها معالجةً علميّةً رصينةً، فكان هٰذا الكتاب ليشكّل بداية الطريق نحو إيجاد معالجةٍ كهٰذه، ما جعل هٰذا الكتاب مناسبًا لذوي التخصّص ودارسي الفلسفة، ممّن يعنيهم دراسة ظواهر فكريّةٍ كالإلحاد وما شاكلها، مع فهم الحلول الناجعة لهٰذه الظواهر الشاذّة.