الحكمة في اختصاص الأنبياء بضعف الحال

الحكمة في اختصاص الأنبياء بضعف الحال

جعل الله ظاهر رسله ضعيف ولكنهم بالحقيقة أقوى الناس إذ هم المقربون إلى الله فكل إنسان قريب إلى الله قوي وحكمة الله اقتضت أن يجعل أنبياءه ورسله بهذه النظرة المتواضعة أمام الناس ليوضح لهم أن هنالك اناساً اصطفاهم من خلقه يعبدونه ويطيعونه في كل الأحوال، في غناهم وفقرهم، في صحتهم ومرضهم يعملون بأمره، فهم أحباؤه من تبعهم نجى ومن تخلف عنهم هلك.

مؤسسة علوم نهج البلاغة

0.9MB كتاب


لا يوجد اي اصدار