إن الله اختار من بين خلقه أنبياء ليكونوا أمناءه على وحيه وكان هذا الاختيار في تلك العوالم الأخرى التي سبقت عالم الدنيا، فأخذ عليهم العهد والميثاق بأن يشهدوا أن لا إله إلاّ هو سبحانه، وأن يصدق بعضهم البعض وأن لا يقولوا على الله إلا الحق وما أمرهم الله به.
1.1MB كتاب