سارت هذه الدراسة مع \ الخطب الحربية \ للإمام علي عليه السلام موحدة في خطواتها ومتنوعة في اختيارها بحسب ما تطلبه طبيعة السياق النصي، حتى تصل بذلك إلى نتائج علمية مرضية ومستنطقةٍ لكل ما تتضمنه تلك الخطب من دلالاتٍ واشاراتٍ مثيرةٍ، وإن جاء فيها تقصيرٌ أو غيره؛ فهو ما تفرضه طبيعة النصًّ، إن عُدّ دون النص القرآني مرتبةً، إلا أنًّه لا يقل أهمية، وما تطلبه تلك الدراسة من صفاء نية وإخلاص لله تعالى، فالتعامل معها يكون على حذرٍ وتأمل.
وعلى الرغم ما تميّزت به من مميّزات لكنها - بحسب علمي- لم تضع لها دراسة نصّية متخصصة مبينة لتعالق وحداتها الجزئية، وإن وضعت فهي متناثرة في أثناء الحديث عن العلاقة النّصية.
3.7MB كتاب