تتبع هذا الكتاب لفظة (الدنيا) في نهج البلاغة، والسياق الذي وردت فيه، إذ استعملها الإمام (عليه السلام) في مواضع عدة، واصفا إياها تارة، ومبينا ما فيها من ملذات تارة أخرى، وقد جمع المؤلف لفظ (الدنيا) من الخطب والكلام والوصايا والعهود والحكم التي تضمنها نهج البلاغة، ومن ثم شرح النص الذي وردت فيه للوقوف على الدلالة المقصودة من استعمال أمير المؤمنين (عليه السلام) لهذه اللفظة في موضعها هذا، مستعينا ببعض نسخ النهج المحققة كنسخة الشيخ قيس بهجت العطار وبعض شروح نهج البلاغة كشرح ابن ميثم البحراني، وقد جاء الكتاب على سبعة فصول اشتمل كل فصل منها على لفظ الدنيا الوارد في أصناف كلامه (عليه السلام)؛ فكان الأول للخطب، والثاني لكلامه، والثالث لكتبه، والرابع لوصاياه، والخامس للعهود، والسادس للحكم، والسابع للغريب من كلامه (عليه السلام).
5.4MB كتاب