حدائق الحقائق في شرح كلمات كلام الله الناطق المجلد التاسع

يقع المخطوط في ثلاثة أجزاء في ثمان مئة وخمسين صفحة، وبعد التحقيق في اثني عشر جزءًا، يشتمل الكتاب على شرح جزء من نهج البلاغة لأمير المؤمنين (عليه السلام)، إذ خصص الجزء الأول من المخطوط لشرح الخطبتين الأولى والثانية، وخصص الجزء الثاني من المخطوط لشرح الخطبة الثالثة وهي الشقشقية، وبدأه في إثبات كتاب النهج لأمير المؤمنين (عليه السلام) وبالأخص الخطبة الشقشقية، لما عليها من تشكيك في نسبتها له (عليه السلام)، فأثبت صحة نسبتها بالأدلة العلمية ومن مصادر الفريقين، ثم بيّن بعد ذلك مظلومية أمير المؤمنين (عليه السلام) وسبب سخط القوم عليه وعلى سيدة النساء فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وجعل ما سبق كمقدمة لشرح الخطبة، ثم شرع بعد ذلك بشرح الخطبة التي قسمها على ثلاثة مباحث، شرح في المبحث الأول جزءا من الخطبة وذكر فيه مطاعن الأول، ثم في المبحث الثاني أيضا شرح جزءا منها، وذكر مطاعن الثاني، ومن ثم المبحث الثالث، الذي خصصه للجزء الأخير من الخطبة، ثم ذكر مطاعن الثالث فيه، فاحتوى هذا الجزء على أحداث تاريخية مهمة منذ شهادة رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى مقتل عثمان. أما الجزء الثالث من المخطوط فقد شرح فيه المصنف كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) من الخطبة الرابعة من النهج إلى الخطبة الخامسة عشر، وبين فيه بعض الأحداث التاريخية أيضا، كحال عائشة، ومعركة الجمل، وحال طلحة والزبير، وغيرها.

مؤسسة علوم نهج البلاغة

3.6MB كتاب

---