بحث فيه
المؤلف الإرث الخطابي الكبير للإمام الحسن(ع)، ودراسته في إطار النظرية التداولية التي
تعمل على فهم الخطاب في الاستعمال، وقد اعتمد فيه على محورين:
الأول:
خطابه السياسي في ضوء نظرية أفعال الكلام، فهذه النظرية تعد أولى الأفكار التي انطلقت
منها الفلسفة التداولية، ومجالاً مهماً من مجالات البحث التداولي اللغوي
والثاني:
خطابه السياسي في ضوء نظريات الحجاج، إذ يعد الخطاب السياسي خطاباً إقناعياً
بامتياز، يهدف إلى حمل المخاطب على القبول والتسليم بصدقية الدعوى عبر وسائل حجاج
متنوعة.
وقد وظف
المؤلف (47) مصدرا في دراسته ذات الاختصاص بهذا الشأن.
0.9MB كتاب